كيف تختار الزوجة..؟
صفحة 1 من اصل 1
كيف تختار الزوجة..؟
موضوع والله جميل جدا أتمنى من الجميع أن يقرأوه وبالذات العزاب اللي ناويين يتزوجو .
ترى والله الزواج ستر وعافية أسألو مجرب
والله يوفق الجميع
الزوجة.. صديق العمر ولا بد لهذا الصديق أنيكون وفيا إن كتب الله وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب فلا بد أن تحسنالاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك حلوها ومرها طويلها وقصيرهافرحها وحزنها وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما ضع أمام عينك هذا السؤال: لو حصلوحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت هل ستكون عونا لك أم أنها تتخلى عنكللوهلة الأولى؟
وضع أمام ناظريك سؤالا آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاقوطلقتها فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟
ومما يعينك على الاختيارأن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها فإنه ومن خلال التجاربالطويلة تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنتجامعية او دكتورة أو غير متعلمة أو....أو... وأمها على عكس ذلك ولذا اسأل جيدا عنوالدتها..
فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أونمامة أو كثيرة الكلام فغالبا ما تكتسب ابنتها هذا السلوك وقد ينجو القليلالنادر.
ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناسعلى والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات) ومن الخطأ أن نعمم هذا الحكم فإنمن الحموات من كانت عونا للرجل على ابنته تكتم السر وتبني البيوت ولا تهدم وتجعلالقليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال وهذا الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبنيبيت ابنتها وتخفف الحمل عن زوجها بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو تركزوجته عند والدتها سنة كاملة لم يبال بذلك لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضلحالا مما كانت عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة.
وإننا نقول هذاإنصافا لبعض الحموات ممن يتمتعن بصفات الخير ولذا انتبه جيدا إلى والدة زوجتكفإنها المؤثر الفعلي في الغالب على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدرانبيتك.
قال شريح القاضي: "خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بهاأقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجهاأن يقوم ويصلي ركعتين ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها فتوضأت فإذا هيبوضوئي وصليت فإذا هي بصلاتي فلما خلا البيت دنوت منها فمددت يدي إلى ناحيتهافقالت: على رسلك يا أبا أمية.
ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفرهوأصلي على محمد وآله أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحبفآتيه وما تكره فأجتنبه فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك ولكن إذاقضى الله أمرا كان مفعولا وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به {إما إمساكبمعروف أو تسريح بإحسان}.
فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي وأسلم علىمحمد وآله وصحبه أما بعد.. فإنك قلت كلاما إن ثبت عليه يكن ذلك حظا لي وإنتدعيه يكن حجة عليك أحب كذا وأكره كذا وما رأيت من حسنة فبثيه وما رأيت من سيئةفاستريها فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاريقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قومصالحون وبنو فلان قوم سوء قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولا لا أرى منهاإلا ما أحب فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهىفقلت: من هذه؟ قالوا: أم فلانة حليلتك قلت: مرحبا وأهلا وسهلا فلما جلستأقبلت العجوز فقالت: السلام عليك يا أبا أمية فقلت: وعليك السلام ومرحبا بكوأهلا قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة لقد أدّبت فأحسنت الأدبوريضت فأحسنت الرياضة فجزاك الله خيرا فقالت: يا أبا أمية إن المرأة لا يرىمنها أسوأ حالا منها في حالتين: إذا ولدت غلاما أو حظيت عند زوجها فإن رابكمريب فعليك بالسوط فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاءالمدللة.
قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا فكانت تأتيني في رأسكل حول فتوصيني بتلك الوصية فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئا" أه.
فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب خلقاوسلوكا.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة الطيبة والذكرالحسن فإنهم سيكونون أخوالا لأولادك..
وأول خبث الماء خبث ترابه وأولخبث الماء خبث المناكح
فتأمل جيدا في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متىشاءت وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..
فلعل من الضروري بعد السمعةالطيبة: دينا ودنيا أن يكونوا أقوياء الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالا) تستطيع أن تخاطبهم لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خيارا فكم كانلرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته او اخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودةالمياه إلى مجاريها وقد كان الطلاق قريبا جدا..
أما بالنسبة للصفات الذاتيةللفتاة التي سترتبط بها فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنكسترتبط بها ارتباطا وثيقا الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا فابحث عنالمراة العفيفة في دينها ونفسها لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك والعفة ممايشتهر خبرها بين الناس فتجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساترواللسان الطاهر والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.
فلا تبحث عنالساقطة.. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائرالعفيفات فأنت تريد زوجة لا عشيقة.
واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينةوذهابك المتردية قد فوت عليها الفرصة وعرضت نفسك للهلكة فبيتك رأس مال فانظر فييد من تضعه.
وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك في طاعةالله فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عونا له على المحنوالملمات "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم القليلةاللحم المحياض الممراض لسانها كأنه حربة تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجبعرقوبها حديد منتفخة الوريد كلامها وعيد صوتها شديد تدفن الحسنات وتغشيالسيئات تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان إن دخل خرجت وإن خرجدخلت وإن ضحك بكت وإن بكى ضحكت تبكي وهي ظالمة وتشهد وهي غائبة وقد دلى لسانهابالزور وسال دمعها بالفجور ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور هذه هي شرالنساء " أه.
إن للمراة في بعض الأوقات دورا لا يملؤه غيرها ولاينبغي لها الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.
انظر كيف كانت خديجةرضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم لقد كانت رأس الوفاء والمروءة.. والكرموالعفة فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين عصاه الناس وواسته بمالها إذ حرمهالناس ولذا لم ينسها صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاتها فكان إذا جاءت بعض النساءفي حاجة يهش ويقول صلى الله عليه وسلم "لقد كانت تأتينا زمان خديجة" فتغار عائشةوتقول: "ما زلت تذكر خديجة وقد أبدلك الله خيرا منها؟" فيقول: "لا والله ماأبدلني خيرا منها". فأي وفاء بعد هذا وأي مروءة بعد هذه المروءة ولكن لامرأةتستحق رضي الله عنها وأرضاها.
بعض النساء غليظات القلب قاسيات الطبع وبعضالرجال كذلك يتعاملون وكأن الزواج شركة ستنتهي يوما من الأيام بالربح أو الخسارةدون إحياء المشاعر في قلوبهم ولذا كان حقيقيا بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليسلدفء المشاعر فيها مكان قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجةالصالحة". وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجتهصالحة وأولاده أبرارا وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعيهؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!
ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاةلأحد قبل أن يفتح لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياةزوجية مستقرة ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد منوجود النقص ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من شأنها تعديحدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.
فيا أيها الرجل..
اعلم أنالزواج من أعظم أسس السعادة فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامةوالأكدار
رابط المصدر:
http://www.salemalajmi.com
ترى والله الزواج ستر وعافية أسألو مجرب
والله يوفق الجميع
الزوجة.. صديق العمر ولا بد لهذا الصديق أنيكون وفيا إن كتب الله وأكمل الدرب أو تفرقا أن يستر العيب فلا بد أن تحسنالاختيار لهذا الصديق الذي سيشاركك أدق تفاصيل حياتك حلوها ومرها طويلها وقصيرهافرحها وحزنها وحين تفكر في الارتباط بامرأة ما ضع أمام عينك هذا السؤال: لو حصلوحدث لك عائق من العوائق المليئة بالمفاجآت هل ستكون عونا لك أم أنها تتخلى عنكللوهلة الأولى؟
وضع أمام ناظريك سؤالا آخر: لو لم يحصل بينكما الوفاقوطلقتها فما نوعية المجتمع الذي سيعيش فيه أولادك؟
ومما يعينك على الاختيارأن تنظر إلى سلوك والدة المرأة التي ترغب في الارتباط بها فإنه ومن خلال التجاربالطويلة تبين أن الغالب في البنت أنها تكتسب سلوك والدتها مهما كان مستوى البنتجامعية او دكتورة أو غير متعلمة أو....أو... وأمها على عكس ذلك ولذا اسأل جيدا عنوالدتها..
فإن كانت طويلة اللسان.. أو غير نظيفة في طبخها ومنزلها.. أونمامة أو كثيرة الكلام فغالبا ما تكتسب ابنتها هذا السلوك وقد ينجو القليلالنادر.
ولذا فإن إطلاق التعليقات الساخرة والاستهزاءات المنفرة من قبل أناسعلى والدات زوجاتهم لأنهم ابتلوا (بحموات سيئات) ومن الخطأ أن نعمم هذا الحكم فإنمن الحموات من كانت عونا للرجل على ابنته تكتم السر وتبني البيوت ولا تهدم وتجعلالقليل من زوج ابنتها الكثير كعظم الجبال وهذا الصنف من أعقل النساء فهي بهذا تبنيبيت ابنتها وتخفف الحمل عن زوجها بل ويصل الزوج إلى درجة من الراحة أنه لو تركزوجته عند والدتها سنة كاملة لم يبال بذلك لأنه يعرف أنها سترجع بعد ذلك أفضلحالا مما كانت عفة وحياء وديانة ونظافة وخبرة في الحياة.
وإننا نقول هذاإنصافا لبعض الحموات ممن يتمتعن بصفات الخير ولذا انتبه جيدا إلى والدة زوجتكفإنها المؤثر الفعلي في الغالب على سلوك زوجتك التي ستضمها بين جدرانبيتك.
قال شريح القاضي: "خطبت امرأة من بني تميم فلما كان يوم بنائي بهاأقبلت نساؤها يهدينها حتى دخلت علي فقلت: إنه من السنة إذا دخلت المراة على زوجهاأن يقوم ويصلي ركعتين ويسأل الله تعالى من خيرها ويتعوذ من شرها فتوضأت فإذا هيبوضوئي وصليت فإذا هي بصلاتي فلما خلا البيت دنوت منها فمددت يدي إلى ناحيتهافقالت: على رسلك يا أبا أمية.
ثم قالت: الحمد لله أحمده أستعينه وأستغفرهوأصلي على محمد وآله أما بعد: فإني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبيّن لي ما تحبفآتيه وما تكره فأجتنبه فإنه قد كان لك منكح في قومك ولي في قومي مثلك ولكن إذاقضى الله أمرا كان مفعولا وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله تعالى به {إما إمساكبمعروف أو تسريح بإحسان}.
فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي وأسلم علىمحمد وآله وصحبه أما بعد.. فإنك قلت كلاما إن ثبت عليه يكن ذلك حظا لي وإنتدعيه يكن حجة عليك أحب كذا وأكره كذا وما رأيت من حسنة فبثيه وما رأيت من سيئةفاستريها فقالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاريقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن له ومن تكره أكرهه؟ قلت: بنو فلان قومصالحون وبنو فلان قوم سوء قال: فبت معها بأنعم ليلة ومكثت معي حولا لا أرى منهاإلا ما أحب فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء وإذا أنا بعجوز تأمر وتنهىفقلت: من هذه؟ قالوا: أم فلانة حليلتك قلت: مرحبا وأهلا وسهلا فلما جلستأقبلت العجوز فقالت: السلام عليك يا أبا أمية فقلت: وعليك السلام ومرحبا بكوأهلا قالت: كيف رأيت زوجتك؟ قلت: خير زوجة وأوفق قرينة لقد أدّبت فأحسنت الأدبوريضت فأحسنت الرياضة فجزاك الله خيرا فقالت: يا أبا أمية إن المرأة لا يرىمنها أسوأ حالا منها في حالتين: إذا ولدت غلاما أو حظيت عند زوجها فإن رابكمريب فعليك بالسوط فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم أشر من الروعاءالمدللة.
قالت: كيف تحب أن يزورك أصهارك؟ قلت: ماشاءوا فكانت تأتيني في رأسكل حول فتوصيني بتلك الوصية فمكثت معي عشرين سنة لم أعب عليها شيئا" أه.
فأين الحماة (والدة الزوجة) التي تكون كوالدة التي هي كوالدة زينب خلقاوسلوكا.. وبعد نظر.. كما أن تختار في زواجك البيت الطيب ذا السمعة الطيبة والذكرالحسن فإنهم سيكونون أخوالا لأولادك..
وأول خبث الماء خبث ترابه وأولخبث الماء خبث المناكح
فتأمل جيدا في خالة أولادك التي ستدخل على أختها متىشاءت وانظر إلى أخوال أولادك كيف هي أخلاقهم..
فلعل من الضروري بعد السمعةالطيبة: دينا ودنيا أن يكونوا أقوياء الشخصية حتى لو قدر وحصل نزاع أن تجد أمامك (رجالا) تستطيع أن تخاطبهم لا يعملون بعقول النساء ولا يملكون خيارا فكم كانلرجل قوي الشخصية موقف تجاه ابنته او اخته حين يحصل بينهما خلاف أدى إلى عودةالمياه إلى مجاريها وقد كان الطلاق قريبا جدا..
أما بالنسبة للصفات الذاتيةللفتاة التي سترتبط بها فيجب أن تسأل عنها أدق الأسئلة من جميع الجوانب لأنكسترتبط بها ارتباطا وثيقا الأصل أنه سيبقى إلى حين رحيلكما عن الدنيا فابحث عنالمراة العفيفة في دينها ونفسها لأنها ستكون مستودع أسرارك ورجولتك والعفة ممايشتهر خبرها بين الناس فتجد الثناء عليها على كل لسان. وأول العفة اللباس الساترواللسان الطاهر والباطن يدل عليه الظاهر والله يتولى السرائر.
فلا تبحث عنالساقطة.. ومن كان ظاهرها الانحراف وأمام عينيك الأفواج المتكاثرة من الحرائرالعفيفات فأنت تريد زوجة لا عشيقة.
واعلم أنك بإعراضك عن العفيفة المتدينةوذهابك المتردية قد فوت عليها الفرصة وعرضت نفسك للهلكة فبيتك رأس مال فانظر فييد من تضعه.
وابحث عن المرأة التي ستكون على طريقك في جميع أحوالك في طاعةالله فما أقبحه بالمرأة أن تفرح وزوجها حزين ولا تكون عونا له على المحنوالملمات "قيل لأعرابي: صف لنا شر النساء.. فقال: شرهن النحيفة الجسم القليلةاللحم المحياض الممراض لسانها كأنه حربة تبكي من غير سبب وتضحك من غير عجبعرقوبها حديد منتفخة الوريد كلامها وعيد صوتها شديد تدفن الحسنات وتغشيالسيئات تعين الزمان على زوجها ولا تعين زوجها على الزمان إن دخل خرجت وإن خرجدخلت وإن ضحك بكت وإن بكى ضحكت تبكي وهي ظالمة وتشهد وهي غائبة وقد دلى لسانهابالزور وسال دمعها بالفجور ابتلاها الله بالويل والثبور وعظائم الأمور هذه هي شرالنساء " أه.
إن للمراة في بعض الأوقات دورا لا يملؤه غيرها ولاينبغي لها الانصراف عن زوجها إلى أي شاغل يشغلها عنه.
انظر كيف كانت خديجةرضي الله عنها مع النبي صلى الله وسلم لقد كانت رأس الوفاء والمروءة.. والكرموالعفة فقد صدقته حين كذبه الناس وأطاعته حين عصاه الناس وواسته بمالها إذ حرمهالناس ولذا لم ينسها صلى الله عليه وسلم حتى بعد وفاتها فكان إذا جاءت بعض النساءفي حاجة يهش ويقول صلى الله عليه وسلم "لقد كانت تأتينا زمان خديجة" فتغار عائشةوتقول: "ما زلت تذكر خديجة وقد أبدلك الله خيرا منها؟" فيقول: "لا والله ماأبدلني خيرا منها". فأي وفاء بعد هذا وأي مروءة بعد هذه المروءة ولكن لامرأةتستحق رضي الله عنها وأرضاها.
بعض النساء غليظات القلب قاسيات الطبع وبعضالرجال كذلك يتعاملون وكأن الزواج شركة ستنتهي يوما من الأيام بالربح أو الخسارةدون إحياء المشاعر في قلوبهم ولذا كان حقيقيا بهؤلاء أن تبقى حياتهم جافة ليسلدفء المشاعر فيها مكان قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا متاع وخير متاعها الزوجةالصالحة". وورد عن علي رضي الله عنه أنه قال: "إن من سعادة الرجل أن تكون زوجتهصالحة وأولاده أبرارا وأخوانه شرفاء وجيرانه صالحين ورزقه في بلده.." فهل يعيهؤلاء الأزواج هذه الحقيقة؟!
ومن تمام العفة وعنوان السعادة ألا يفتح قلب الفتاةلأحد قبل أن يفتح لزوجها حتى تستطيع أن تعيش معه بعد ذلك سعيدة هانئة تتمتع بحياةزوجية مستقرة ولابد أن يعرف أنه مهما سعى إلى الكمال في الحياة الزوجية فلابد منوجود النقص ولكن العاقل هو الذي يغض الطرف عن بعض الأمور التي ليس من شأنها تعديحدود الدين أو الأخلاق أو جرح الرجولة.
فيا أيها الرجل..
اعلم أنالزواج من أعظم أسس السعادة فإياك والتفريط في الاختيار فتجني بعد ذلك الندامةوالأكدار
رابط المصدر:
http://www.salemalajmi.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى