اليك سيدتي
صفحة 1 من اصل 1
اليك سيدتي
أيتها الراحلة المسافرة في مدن القحط باحثة
عن اللاشيء عن رجل في وطن ليس فيه الرجال
.ألا تدرين أن حبك خنجر يمزق قلبي
أنت يا إمرأة تتحدى كل شيء في صمت ...
تقهر الرجال بعينيها ولا تقهر ...
سألت عنك أقلامي أوراقي ...دفاتري ومذكرة حبي
وآخرون سألتهم عنك ..؟
وهم يكتبون
يضحكون ...
ثم يتعانقون ...
على وجوه البشر يكتبون ...
على أكفان الموتى يكتبون ..
ثم يضحكون
يملأون الفضاء ضحكا..
ثم يكتبون ...
يكتبون كلمات .. كلمات ...وكلمات
تنصهر حروفها الالاف مرات
يضحكون ...ثم يكتبون .
بنبرة الحزن العميق
بريشة الخطاط المشنوق
بمقصلة الحب المسروق
يكتبون ...يضحكون ثم يرحلون ....
ينامون على قطرات الندى
يتسامرون زمنا ليس بزمانهم
زمن حقير يقولون
زمن غريب يمقتون
تسامرهم الأحزان والجراح
يبنون جدرانا في صمت
في ليل هادىء صامت
يرسمون عليه صور نسائهم
يمدحونهن ...يقبلونهن ...
ثم يرحلون ويتركونهن
عشاق على الجدران يرسمون
يكتبون ...يضحكون
يتخامرون ..
ثم ينامون
وخلف أسوار جدرانهم
مدينة اليها لا يدخلون يسكنها عاشق وإمرأة وخادمة ...
يحرسها جيش فرعون
على رصيف مدخلها ينام كلب ومجنون
وهناك تسكن سوداء العيون
تقرأ من خمارها الأسود
حضارات لألاف السنين
إمرأة بنظراتها تجمد الدمع في العيون
وتعيد رسم جسدك في كفيك
تسكنك في وطن تبدعه أناملها
بلون من ألوان ابنة البادية ...لا تقهرها القصائد العرجاء
طوينا الجريدة ..
فتحنا صفحة جديدة
وجدناهم يكتبون
يضحكون
يتمازحون بدماء العشاف يتطهرون
وبسيوف الشعراء يتحاربون
يموتون ثم يرحلون وتبقى سوداء العيون
وعاشقها المجنون
عن اللاشيء عن رجل في وطن ليس فيه الرجال
.ألا تدرين أن حبك خنجر يمزق قلبي
أنت يا إمرأة تتحدى كل شيء في صمت ...
تقهر الرجال بعينيها ولا تقهر ...
سألت عنك أقلامي أوراقي ...دفاتري ومذكرة حبي
وآخرون سألتهم عنك ..؟
وهم يكتبون
يضحكون ...
ثم يتعانقون ...
على وجوه البشر يكتبون ...
على أكفان الموتى يكتبون ..
ثم يضحكون
يملأون الفضاء ضحكا..
ثم يكتبون ...
يكتبون كلمات .. كلمات ...وكلمات
تنصهر حروفها الالاف مرات
يضحكون ...ثم يكتبون .
بنبرة الحزن العميق
بريشة الخطاط المشنوق
بمقصلة الحب المسروق
يكتبون ...يضحكون ثم يرحلون ....
ينامون على قطرات الندى
يتسامرون زمنا ليس بزمانهم
زمن حقير يقولون
زمن غريب يمقتون
تسامرهم الأحزان والجراح
يبنون جدرانا في صمت
في ليل هادىء صامت
يرسمون عليه صور نسائهم
يمدحونهن ...يقبلونهن ...
ثم يرحلون ويتركونهن
عشاق على الجدران يرسمون
يكتبون ...يضحكون
يتخامرون ..
ثم ينامون
وخلف أسوار جدرانهم
مدينة اليها لا يدخلون يسكنها عاشق وإمرأة وخادمة ...
يحرسها جيش فرعون
على رصيف مدخلها ينام كلب ومجنون
وهناك تسكن سوداء العيون
تقرأ من خمارها الأسود
حضارات لألاف السنين
إمرأة بنظراتها تجمد الدمع في العيون
وتعيد رسم جسدك في كفيك
تسكنك في وطن تبدعه أناملها
بلون من ألوان ابنة البادية ...لا تقهرها القصائد العرجاء
طوينا الجريدة ..
فتحنا صفحة جديدة
وجدناهم يكتبون
يضحكون
يتمازحون بدماء العشاف يتطهرون
وبسيوف الشعراء يتحاربون
يموتون ثم يرحلون وتبقى سوداء العيون
وعاشقها المجنون
ليليا- عبقري جديد
- عدد المساهمات : 96
نقاط : 284
تاريخ التسجيل : 13/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى